تراجع الأسهم الأوروبية- المخاوف الانتخابية وهبوط ميرسك يضغطان على السوق.

شهدت الأسهم الأوروبية انكماشًا ملحوظًا في مستهل تعاملات اليوم (الأربعاء)، لتنحدر صوب تسجيل تراجعها الثامن على التوالي، متأثرة سلبًا بحالة الترقب والقلق التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الأسبوع القادم، بالإضافة إلى الهبوط الحاد لسهم شركة "إيه.بي مولر-ميرسك" عقب الإعلان عن نتائجها المالية.

وانخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.8 في المئة، مسجلًا بذلك أدنى مستوى له منذ الحادي عشر من شهر يوليو (تموز) المنصرم، وسط خسائر شملت جميع القطاعات المكونة له.

وتصدرت أسهم البنوك قائمة القطاعات الأكثر تضررًا، حيث هوت بنسبة 2.1 في المئة، مواصلة بذلك مسارها الهبوطي الذي بدأته في الجلسة السابقة.

كما تراجعت أسهم بنك "مونتي دي باشي دي سيينا" بنسبة كبيرة بلغت ستة في المئة في التعاملات المبكرة، مما استدعى تعليق التداول عليه تلقائيًا في أعقاب سحب الخطة البديلة لإنقاذ ثالث أكبر بنك في إيطاليا.

وانزلقت أسهم شركة شحن الحاويات "إيه.بي مولر-ميرسك" بنسبة تجاوزت سبعة في المئة، وذلك بعد أن جاءت أرباحها دون التطلعات والتقديرات، حيث انخفضت بنسبة 44 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي.

على النقيض من ذلك، تلقت أسهم شركة "هوجو بوس" دفعة قوية بفضل نتائجها المالية، حيث قفزت بنسبة 6.5 في المئة بعد تحقيق أرباح تجاوزت التوقعات في الربع الثالث.